تكريم المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان

14/7/2011
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

كرَّم تجمع العلماء المسلمين في لبنان المفتي الجعفري الممتاز العلاّمة الشيخ أحمد قبلان، في مقرِّ التجمع - حارة حريك، عصر يوم الثلاثاء الموافق 19 نيسان 2011م، بحضور رئيس مجلس الامناء في التجمع القاضي الشيخ احمد الزين، العلاّمة السيد علي فضل الله، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، رئيس «جبهة العمل المقاوم» الشيخ زهير جعيد، الامين العام لحركة «التوحيد الاسلامي» الشيخ بلال شعبان ورئيس تحرير مجلة» إطلالة جبيليّة» القاضي الدكتور الشيخ يوسف عمرو وحشد من القضاة وعلماء الدين وأعضاء من التجمع.

بعد آيات من القرآن الكريم وتقديم من الشيخ ماهر مزهر، ألقى رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ حسان عبدالله كلمة قال فيها: «سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أيها السادة العلماء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

من دواعي سرورنا أن نستقبل في مركزنا أخاً عزيزاً وعالماً واعياً ورسالياً يحمل همّ الرسالة وخدمة هذا الدين، وما يجمعنا مع سماحة الشيخ أحمد قبلان كثير إلى حد التطابق فنحن نتفق معه في كافة العناوين التي على أساسها بني هذا التجمع، فسماحة الشيخ أحمد قبلان ونحن نؤمن بالوحدة الإسلامية وننبذ الفتنة ونعمل لرأب الصدع كما وأننا نؤمن بالعيش المشترك المبني على الاحترام للآخر وبناء وطن يعيش فيه الإنسان إنسانيته ولا يتعبد لا لحزب ولا لطائفة بل يتعبد لله رب العالمين. كما ونؤمن بالمقاومة التي بها نفخر ومنها استمدينا القوة وباستمرارها نعيش الأمن والأمان ونحمي بلادنا من غدر العدو الصهيوني، وبسلاحها الموجه لصدر المحتل ندرأ الأخطار ونعيش بعزة وكرامة، ونؤمن بنصر قضايا المستضعفين في العالم.

ثم القى المفتي الشيخ أحمد قبلان كلمة قال فيها: «هذا التجمع المبارك الذي فيه لله رضى يمثل خط الوحدة الاسلامية لأن في وحدتنا تكتمل قوتنا وكلنا تحت الضوابط والمنهج الوحدوي التعاوني وموحدين دائما في خدمة الحقّ وتجاوز الهفوات والاخطاء والتراحم في ما بيننا».

اضاف: «انني مستعد للتعاون معكم وفي خدمتكم الى اقصى الحدود في ما يتعلق بهذا الخط الوحدوي الاسلامي، لان خط الاسلام يعني خط الممانعة والوقوف في وجه المؤامرات والوقوف دائماً في وجه الاعتداءات والتحديات».

وختم قائلاً: «ما يجري في دولنا في هذه المنطقة من تغيرات وتحولات وشعارات ضد الاميركيين والصهيونية في مصر واليمن والبحرين وليبيا هذا الامر لم يعجب الاميركي، فتحول الضغط الى سوريا لانها تمثل الجسر بين طهران المقاومة الأبية وبيروت المقاومة وغزة الابية. هذا الخط الممانع يريدون ان يحولوا الصراع من صراع عربي - اسرائيلي الى صراع بديل سني وشيعي، وطبعا ان شاء الله لن يفلحوا بفضلكم وفضل الكثر من العقلاء في هذه الامة الذين يفهمون اللعبة جيدا».