الإحتفال بالذكرى السنوية الأولى في شمال لبنان

3/11/2011
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

عصر يوم السبت الواقع في التاسع من شهر تموز 2011م، أقامت لجنة إحياء الذكرى وجمعية القرى الخمس ورئيسها الدكتور ماهر خليل حسين إحتفالاً تأبينياً بالذكرى الأولى لرحيل المرجع الدينيّ آية الله العظمى السيّد محمّد حسين فضل الله{، في حسينيّة بلدة بنهران، حضرها حشود من الأهالي من طرابلس وقرى الكورة والبترون ومدينة جبيل يتقدمهم قاضي جبيل الجعفري الشيخ الدكتور يوسف محمد عمرو والحاج حسين أسعد مسؤول مؤسسة العلاّمة المرجع السيّد فضل الله{ في شمال لبنان وبلاد جبيل وكسروان، والحاج الأستاذ حسن حسين والمهندس منير مهدي والحاج أحمد حسين والمحامي علي حسين ووفد من حزب الله برئاسة فضيلة الشيخ رضا أحمد ووفد من حركة أمل برئاسة الأستاذ سمير سلامه وإمام بلدة بحبوش الشيخ حسين سليم وبعض مخاتير القرى وأعضاء جمعية القرى الخمس.

إستهل الإحتفال بقراءة القرآن الكريم وقدم الخطباء الحاج حمد حسين منوهاً بعلاقة الراحل الكبير ببلدة بنهران منذ السبعينيات من القرن الماضي ومحبته لها وزيارته لها وعن محبة الأهالي في هذه البلدة وعن علاقة مؤسس جمعية القرى الخمس المرحوم الحاج خليل حسين ونجله الدكتور ماهر بالراحل الكريم.

ثمَّ تكلّم فضيلة الشيخ حسين سليم إمام بلدة بحبوش منوهاً بمزايا الراحل الكبير وبأبوته للمقاومة الإسلاميّة منذ فجرها الأوّل أي منذ أيام الإجتياح الإسرائيلي الغاشم للبنان عام 1982 ولغاية رحيله وملاقاته لوجه الله تعالى. كما تكلّم عن مواقف سماحته{، وفتاويه المؤيدة للمقاومة، وعن مسجد الإمام عليّ بن موسى الرضاL، في محلة بئر العبد ودور سماحة السيّد{، وذاك المسجد في تأريخ المقاومة في لبنان من علم وتقوى وبركة. كما تكلّم عن شخصيّة الراحل الكبير الموسوعيّة في المعارف والثقافة الإسلاميّة بالإضافة إلى إجتهاده في الشريعة الإسلاميّة.

ثمّ القى سماحة العلاّمة الشيخ محسن محمد عطوي كلمة أشار بها إلى مزايا الراحل الكبير الإجتهاديّة وعن المدرسة الإجتهاديّة عند الشيعة الإماميّة حيث لا يصح تخطئة أي مجتهد ما دام إجتهاده ضمن الأصول المرعيّة الإجراء في علمي الأصول والفقه. وقد تعلمّت من سماحته{، احترامه للرأي الآخر وتواضعه مع النّاس في نقاشاته مع الرأي الآخر. إذ أنّ الراحل الكبير كان مُفكراً ومجتهداً وله أراؤه الإجتهاديّة المعروفة التي يجب علينا إحترامها. ثمّ اختتم الإحتفال بكلمة وجدانيّة أدبيّة للحاجة نبيلة حسن.