إفطار رئيس تحرير مجلة «إطلالة جُبيليّة»

3/11/2011
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقام رئيس تحرير هذه المجلة القاضي الدكتور الشيخ يوسف عمرو إفطاره السنوي في منزله في مدينة جبيل غروب يوم الإثنين في الخامس عشر من شهر آب 2011م. بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالبL، على شرف المهندس السيّد أحمد السيّد محمّد حسين فضل الله{، رئيس مؤسسة العلاّمة المرجع السيّد مُحمّد حسين فضل الله{، للشؤون الإجتماعيّة، حضره وفد من المؤسسة برئاسة الشيخ حسن حلاّل وعضوية الحاج حسين أسعد ووفد من جمعية المبرّات الخيريّة برئاسة فضيلة الشيخ فؤاد خريس ونائب بلاد جبيل الحاج عباس هاشم والعضو البلدي في المدينة المهندس محمد المولى وأعضاء لجنة المركز الإسلاميّ في جبيل يتقدمهم الأستاذ كميل حيدر أحمد ووفد من مدرسة رسول المحبةP، برئاسة الأستاذ زهير الحيدري، ومدير ثانوية المعيصرة الدكتور حسن حيدر أحمد، وممثل حزب الله في المدينة الحاج ماجد الحاج، وصاحبا الفضيلة الدكتور الشيخ أحمد قيس والشيخ محمود حيدر أحمد، والمحامي رشاد المولى، ورجال الأعمال السادة: ماجد المولى والحاج إبراهيم خزعل ويوسف كنعان والحاج عبد الأمير العراقي، وجمع من المؤمنين. وبعد تأدية صلاتي المغرب والعشاء في مسجد الإمام عليّ بن أبي طالبQ، بإمامة القاضي الدكتور عمرو ألقى فضيلة الشيخ محمود حيدر أحمد كلمة رحبَّ بها بالمهندس فضل الله متكلماً عن مزايا المرجع الكبير العلاّمة السيد فضل الله{، ثُمّ تكلّم القاضي الدكتور عمرو عن محبة المرجع الكبير آية الله العظمى السيّد فضل الله{، لأبناء لهذه المنطقة ومحبتهم له وترجمة ذلك كان بتقديمه هذا المسجد المبارك وهذه المدرسة وهذا المشروع الحضاري النموذجي هدية لهذه المنطقة. فعلينا أن نحافظ على هذه الهدية وهذه الأمانة بالتعاون مع أنجال سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى السيّد فضل الله{، وسعادة المدير العام الدكتور السيّد محمّد باقر فضل الله حتى يبقى هذا المشروع المبارك واحة عطاء وخير للتعاون على البرِّ والتقوى ومصدر خير للوحدة الوطنيّة بين اللبنانيين.  

إفطار المعيصرة

 

كما أقام رئيس تحرير هذه المجلة أيضاً إفطاره السنوي في أواخر شهر رمضان المبارك في منزله في المعيصرة ـ فتوح كسروان، غروب يوم الأربعاء الموافق 24اب 2011م، على شرف سماحة العلاّمة الشيخ علي جابر مدير مكتب سماحة الأمين العام لحزب الله حجة الإسلام السيد حسن نصر الله حضره مدير عام مجلة «الوحدة الإسلاميّة» الشيخ محمد حسين عمرو، ومسؤول جمعية الإمداد الخيريّة الإسلاميّة الحاج علي زريق على رأس وفد من الجمعيّة ضم السيد أبو حسن والأستاذ حسين حيدر أحمد ووفد من الهيئة الإيرانيّة لإعمار لبنان برئاسة المهندس حسام خوش نوميس ونائب مسؤول حزب الله في المنطقة الخامسة المهندس حسن المقداد ورئيس لجنة الأوقاف الجعفريّة في فتوح كسروان الشيخ عصمت عباس عمرو ورئيس المؤسسة الخيرية الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان الشيخ حسين شمص، ورئيس رابطة آل حيدر أحمد الشيخ محمد أحمد حيدر ومسؤول حزب الله في بلاد جبيل وكسروان الشيخ محمود عمرو وأعضاء هيئة تحرير «مجلة إطلالة جُبيليّة» المحامي الحاج حسن مرعي برّو والبروفسور عاطف حميد عوّاد والدكتور حيدر خير الدين والشيخ الدكتور أحمد محمد قيس والشيخ محمود حيدر أحمد والمحامي رشاد محمود المولى والأستاذ محمد علي رضى عمرو ومدير مدرسة رسول المحبةP، الأستاذ زهير الحيدري ووفد من ثانوية المعيصرة برئاسة الدكتور حسن حيدر أحمد ووفد من بلدية المعيصرة برئاسة الحاج زهير عمرو ورئيس بلدية الحصين المهندس محمد ناصيف وأمين صندوق بلدية مشّان الحاج أسعد نجيب أحمد ومختار بلدة المعيصرة الحاج مصطفى عمرو والدكتور علي تامر دعيبس والدكتور حسّان إبراهيم والدكتور نزار مهدي، والدكتور دياب كامل كنعان، والمهندس نايف حسن عمرو، ووفد جمعية آل عمرو الخيريّة برئاسة الحاج علي عبد الكريم عمرو والمحسن الكريم الحاج عبد المنعم عمرو والمحسن الكريم الحاج نزيه عمرو والمحسن الكريم الحاج عبد الأمير العراقي وجمع من الأهالي.

كانت بداية الإحتفال بقراءة للقرآن الكريم للحاج عدنان الحيدري ثم تكلّم القاضي الدكتور عمرو مرحباً بالمحتفى به شاكراً للأخوة الكرام في حزب الله مساعدتهم الإنسانيّة والإجتماعيّة والثقافيّة للمسلمين في الفتوح وبلاد جبيل وشمال لبنان منذ أيام الشهيد السعيد السيّد عبّاس الموسويّ ولغاية تاريخه من خلال جمعية الإمداد الخيريّة الإسلاميّة ومؤسسة جهاد البناء والهيئة الإيرانية لإعمار لبنان. شاكراً تعاونهم مع الرئيس ميشال عون وكتلة نواب قضاء جبيل وغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لحلّ قضيّة لاسا ووضعها في إطارها القانوني. بعيداً عن النعرات الطائفيّة البغيضة طالباً منهم ومن كتلة نواب قضاء جبيل التعاون لمساعدة أهالي بلدة لاسا في بناء ثانوية رسميّة لهم وفي إفتتاح مركز صحي إجتماعي ومركز للدفاع المدني في البلدة المحرومة والإهتمام بالبنى التحتيّة بها حتى يستطيع أهالي هذه البلدة من مسلمين ومسيحيين العيش بها صيفاً وشتاءً. ثُمّ تكلّم الأستاذ فادي حيدر مؤكداً ما جاء في كلام القاضي عمرو متكلماً عن الحرمان والغبن اللاحق بأهالي هذه البلاد في الوظائف العامة وغيرها.

ثُمّ تكلّم فضيلة الشيخ أحمد حيدر متكلماً عن تجربته وتجارب بعض المزارعين مع وزراة الزراعة التي وعدتهم بقروض زراعيّة وأخلفت معهم. ثُمّ تكلّم المهندس حسن المقداد عن قضايا الإنماء التي قام بها الأخوة في المنطقة من تعبيد للطرقات وحفر لبعض الآبار الإرتوازيّة وغيرها من أعمال تحتاج إلى متابعة مع الوزارات المختصة. ثُمّ تكلّم المحتفى به شاكراً لرئيس التحرير القاضي عمرو دعوته مُنوهاً بدوره العلمي والفكري والوطني في هذه البلاد ودعوته للوحدة الوطنيّة واصلاح ذات البين. كما تحدَّث عن معاني شهر رمضان الأخلاقيّة والتربويّة وعن ما قدمته المقاومة الإسلاميّة من شهداء للدفاع عن حياض لبنان وحماية ترابه الوطني وأنّ جميع ما حدث في لبنان من تقدّم نحو الوحدة الوطنيّة والإنماء والعزّة والكرامة في العالم العربيّ كان ثمرة للدماء المباركة لشهداء المقاومة. كما تكلّم عن قضيّة لاسا وأنّها قضيّة قديمة وأنّ النزاع يجب أن يكون ضمن إطاره القانونيّ وضمن المحاكم المختصة وهكذا يكون حل  قضايانا في هذا الوطن من خلال الرجوع إلى الحوار والعقل والقانون.