بيان اللقاء العلمائي في جبل لبنان والشمال

16/2/2012
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

يوم السبت الواقع في 22 تشرين أوّل 2011م، الموافق 23 لشهر ذي القعدة 1432هـ. عقد اللقاء العلمائي في جبل لبنان والشمال مؤتمره التبليغي حول” تفعيل الحضور في المسجد” في قاعة المؤسسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان بمنطقة كفرسالا ـ عمشيت صدر عنه البيان التالي الذي أذاعه أمين سر هذا اللقاء والناطق الرسميّ بإسمه فضيلة الشيخ محمد حسين عمرو، الذي جاء به ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: }الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا{ سورة الأحزاب،آية 39.

المجتمع البشري هو ساحة الإرشاد الذي عمل له الأنبياء والرسل والكتب السماوية نصّت على العبادات والأخلاقيات التي تنظم العلاقة بين الإنسان وربِّه وبين الإنسان وأخيه ولترسم حدود الخير والشر ولتبيّن الحق من الباطل. وبناء على ما تقدّم:

1ـ طالب العلماء الوزارات والهيئات المعنية بالشؤون الإعلاميّة والتربويّة إلى تحمل المسؤوليّة كاملة في منع ما يفسد أجيالنا ويحرف أبناءنا عن جادة طلب العلم والفضيلة والإنسياق خلف الشهوة والرذيلة.

2ـ دعا العلماء الطوائف اللبنانيّة بالعمل على نشر ثقافة الإلفة والمودة بين الأديان ونبذ التعصب والعنصريّة وصقل البشريّة بمكارم الأخلاق.

3ـ أكدّ العلماء على الوحدة الوطنيّة اللبنانيّة خلف ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة لتحرير الأرض من الإحتلال ولترسيخ الإستقرار السياسيِّ والإجتماعيِّ الداخليّ.

4ـ هنأ العلماء الأمّة العربيّة والإسلاميّة بالإنجاز الكبير للمقاومة الفلسطينيّة(حماس) في تحرير الأسرى وتثبيت خيار البندقيّة في وجه الصهاينة المحتلين.

5ـ شارك العلماء الشعب الليبي في أفراحه العارمة برحيل القذافي ودعاه إلى التنبه للتدخل الأجنبي الذي يسعى للسيطرة على ثرواته الوطنيّة. آملين الكشف عن مصير الإمام السيّد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدر الدين.