الإحتفال بعيد الغدير في مدرسة رسول المحبة(ص) ـ جبيل

16/2/2012
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقامت مدرسة رسول المحبة(ص)، التابعة لجمعية المبرّات الخيريّة في جبيل إحتفالاً حاشداً بمناسبة عيد الغدير عصر يوم السبت الواقع في: 12/11/2011م، الموافق:16 ذو الحجة 1432هـ. في ملعبها الشتوي. تقدم الحضور قاضي جبيل الشرعيّ الجعفريّ الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو والحاج حسين أسعد ممثل مؤسسة العلاّمة المرجع السيّد فضل الله{، في الفتوح وبلاد جبيل وشمال لبنان ومدير المدرسة الأستاذ الحاج محمد سليم وأعضاء من المركز الإسلاميّ في جبيل وحشد من التلامذة وأوليائهم وحشد من الأهالي والفعاليات الجُبيليّة.

[قدّم البرنامج الأستاذ الحاج عدنان حيدري وكانت البداية مع القرآن الكريم للأستاذ إبراهيم خير الدين وكلمة للقاضي الدكتور عمرو تكلّم فيها عن هذه المناسبة وعن سبب إختيار رسول الله(ص)، للعترة الطاهرة من آل بيته الأطهارR، لخلافته وعلى رأسهم الإمام عليّ بن أبي طالب(ع)، دون سواه من الصحابة للمؤهلات الأخلاقيّة والعلميّة وللمزايا العظيمة المتوفرة لهم دون المسلمين. مُحتجاً على ذلك بقول الإمام فخر الدين الرازي وأبي عثمان الجاحظ والخليل بن أحمد الفراهيدي في ذلك.

كما كانت مواقف عمر بن الخطاب(رض)، وكلماته تجاه الإمام عليِّ بن أبي طالب(ع)، مؤيدة لحديث الغدير وشاهدة على رجوع الصحابة للإمام(ع)، في المعضلات والمشكلات. كما تكلّم عن العلاّمة المرجع السيّد مُحمّد حسين فضل الله{، وكلماته تجاه أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب(ع)، واعتباره بطلاً وسابقاً للمسلمين في كلِّ شيء. إذ كما كان(ع)، بطلاً في معارك بدر وأُحد والأحزاب وخيبر وحنين وغيرها من معارك كان(ع)، بطلاً وسابقاً في الوحدة الإسلاميّة عندما رفض قبول البيعة من أبي سفيان والعبّاس بن عبد المطلب مُتهماً أبا سفيان بشقِّ عصا المسلمين وإشغاله  لهم بحروب أهليّة، وعن واجبهم في الدفاع عن حياض الإسلام وعن مخططات مسيلمة الكذاب وسجاع وغيرهما من الأدعياء الكذبة... والروم وفارس في القضاء على الإسلام في الحجاز وهكذا كان(ع)، طوال حياته الشريفة مدافعاً عن الوحدة الإسلامية حتى لاقى الله تعالى شهيداً في محراب مسجد الكوفة.

وختم الإحتفال بأناشيد من وحي المناسبة للخطيب المنشد الحاج دياب سليم وفرقة الهادي نالت إعجاب الحاضرين ورضاهم.