المؤتمر الدوليِّ للحجِّ والصحوة الإسلاميّة

11/10/2012
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

 برعاية نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى آية الله الشيخ عبد الأمير قبلان، والمستشاريّة الثقافيّة للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وبعثة الحج الإيرانيّة، وتجمع العلماء المسلمين في لبنان، والمجلس الإسلاميّ الشيعي الأعلى أقيم المؤتمر الدوليِّ للحج والصحوة الإسلاميّة يومي الأربعاء والخميس في 20 و21 حزيران 2012م.

اليوم الأوّل: كان عصر يوم الأربعاء في قاعة «الوحدة الوطنيّة» في المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى ـ طريق المطار ـ الغبيري، بعد قراءة القرآن الكريم والنشيدين الوطنيّ اللبنانيّ والإيرانيّ، قدّم الخطباء الشيخ ماهر مزهر عضو «تجمع العلماء المسلمين» الكلمة الأولى كانت لرئيس «رابطة الثقافة والعلاقات الإسلاميّة» الدكتور محمد باقر خرمشاد. ثُمّ تكلّم القاضي الشيخ أحمد الزين عن «تجمع علماء المسلمين». وممثل ولي أمر المسلمين الإمام السيّد علي الخامنئي في شؤون الحج سماحة السيد قاضي عسكر وكلمة لمفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الدكتور الشيخ محمد رشيد القباني وكلمة لرئيس «إتحاد علماء بلاد الشام» الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وكلمة لحزب الله ألقاها سماحة نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم.

وتابع المؤتمر أعماله في مطعم الساحة يوم الخميس 21 حزيران 2012 المؤتمر الدولي حول «الحج والصحوة الإسلامية» بحضور وفود علمائية من دول العالم الإسلامي (لبنان، سوريا، العراق، مصر، السعودية، تركيا، الكويت والأردن).. توزعت أعمال المؤتمر على محاور ثلاثة هي:

المحور الأول: البعد المعنوي للحج وأثره على الصحوة الإسلامية

الكلمة الأولى: «وحدة المناسك وأثرها على المسلمين» للدكتور محمد علي الهرفي من السعودية، الذي حدد أُطر الاستفادة من أداء فريضة الحج والعمل وفق مناسكها ليكون لها الأثر الطيب في التوحيد بين المسلمين.. مؤكداً أن الخلاف بين المسلمين ليس خلافاً دينياً بل هو خلافٌ سياسي يتمُّ استخدامه وتوظيفه للفرقة بين المسلمين.

الكلمة الثانية: «التلبية لله والتبرؤ من الشيطان وأثرهما» للشيخ الدكتور خالد الملا من العراق. والذي عرض من خلال كلمته لبعض من تأثير كل منسك من مناسك الحج على المسلمين وعلاقته بالوحدة. ومن الأمور المستفادة من الحج الاستعانة بالله، إتمام الأعمال بالحلال، التذكير بواجب الدعوة إلى الله، ومسؤولية الكل عن البيت الحرام. ومن ثم عرض لمجموع المناسك مع ذكر منافع كل منسكٍ منها للمسلمين وعلاقته بالوحدة بينهم.

الكلمة الثالثة: «تنوع المذاهب ووحدة العبادة» للشيخ الدكتور أحمد قباني من سوريا.. وقد عرض في كلمته لضرورة وجود التنوع في المذاهب الإسلامية وليس الاختلاف بمعنى أن نتفرق ونتشتت في كل أصقاع الدنيا. 

الكلمة الرابعة: «الحج والصحوة الإسلامية في عالمنا المعاصر» الدكتور طلال عتريسي من لبنان.. الذي عرض لموضوع الصحوة الإسلامية في عالمنا المعاصر وفقاً لمدرستين.. مدرسة تعتبر الحج عبادة ومناسك ولا يجب تعكير صفوه بالسياسة لأن السياسة ليست من مناسك الحج.. ومدرسة أخرى تعتبر الحج عبادة وسياسة وهذه المدرسة في عالمنا المعاصر أكدَّ عليها الإمام الخميني{.

الكلمة الخامسة: «الدعاء والصحوة الإسلامية» للدكتور الشيخ خالد مُحرَّم من لبنان.

وكانت مداخلات بعد هذه الكلمات لعضو «تجمع العلماء المسلمين» الشيخ خضر نور الدين، وللباحث في الشؤون الإستراتيجية الأستاذ وليد محمد.

المحور الثاني: البعد الدنيوي للحج وأثره على المسلمين

بعد الاستراحة افتتحت أعمال المحور الثاني بعنوان: البعد الدنيوي للحج وأثره على المسلمين بإدارة سماحة الشيخ حسين غبريس.

الكلمة الأولى: تحت عنوان «فلسطين والأقصى والتوعية الإعلامية في الحج» تحدث الشيخ الدكتور خضر شحرور من سوريا.

الكلمة الثانية: «الصحوة الإسلامية وطريقة التغيير» لعضو مجلس الأمناء في «تجمع العلماء المسلمين» سماحة الشيخ علي خازم.

الكلمة الثالثة: «الحج مكانٌ لحل مشاكل المسلمين ومحاربة الفقر».. للشيخ غدير أكاراس من تركيا..

الكلمة الرابعة: «الحج ومقاومة الهيمنة والاستبداد» للمحامي الشيخ مصطفى ملص عضو مجلس الأمناء في التجمع.

الكلمة الخامسة: «الحج وسبل النهوض بالمسلمين» لسماحة الشيخ حسان عبد الله رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين..

المحور الثالث: الأمة الواحدة والصحوة الإسلامية

بعد الاستراحة كانت أعمال المحور الثالث الذي أداره عضو الهيئة الإدارية في التجمع سماحة الشيخ زهير جعيد.

الكلمة الأولى: تحت عنوان «وحدة الأُمَّة وتجلياتها في الحج» تحدث الدكتور محمد هشام سلطان من الأردن

الكلمة الثانية: للشيخ حسن تريكي من الكويت تحت عنوان: «علماء الإسلام ودورهم في وحدة الأُمَّة..»

الكلمة الثالثة: للشيخ الدكتور كمال هلباوي من مصر الذي تحدث عن «موارد الوحدة ومجالات الاختلاف في الأمة»..

الكلمة الرابعة: لسماحة الشيخ حسن قناعتلي من تركيا تحت عنوان: «الحج ووحدة قضايا المسلمين»،

الكلمة الخامسة: كانت للسيد محمد حسين رئيس زادة من إيران تحت عنوان: «الحج مؤتمر عالمي وفقه الضرورات والأولويات.

تلا ذلك مداخلات لعدد من الحاضرين ومن ثم اختتم المؤتمر بحفل غداء.