إفتتاح طريق حبوب ـ فدار الفوقا

08/01/2011
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بعد إنتظار طويل، ومراجعات عديدة للمرسوم الجمهوري رقم: 1751 الصادر في:29/10/1999م، بخصوص طريق حبوب ـ فدار الفوقا ـ بشتليده تكلّمت عنها هذه المجلة في عددها الأوّل حقق الله تعالى، أُمنية المواطنين في إفتتاح هذه الطريق برعاية معالي وزير الأشغال العّامة الأستاذ غازي العريضي عصر يوم الجمعة في29 تشرين الأوّل2010م، وطول هذه الطريق 3800م. حضر الحفل نواب المنطقة: الحاج عبّاس هاشم، ووليد خوري، وسيمون أبي رميا، والنائبان السابقان شامل موزايا، والشيخ فريد الخازن، ورئيس بلديّة جبيل الأستاذ زياد حوّاط، ورئيس بلديّة بشتليده المحامي حسين همدر، والسيد مصطفى الحسينيّ، والمحامي جان حوّاط، وإمام بلدة بشتليده فدار الشيخ جمال كنعان، وإمام المركز الإسلاميّ في جبيل الشيخ غسّان اللقيس، وراعي أبرشيّة حبوب وجوارها الخوري فادي الخوري حنا، ومسؤول حزب الله في جبيل وكسروان الشيخ محمود عمرو، ومسؤول حركة أمل في جبيل النقيب علي خير الدين، ومسؤول شؤون البلديات والمخاتير في جبل لبنان في حركة أمل الأستاذ علي الحاج، والأستاذ رفيق أبي يونس وحشد من الفعاليات الجبيليّة.

بعد قيام معالي الوزير العريضي بقصِّ الشريط التقليدي على وقع عزف الأناشيد، وألعاب السيف والترس، وذبح الخراف أقيم إحتفال خطابي في صالون كنيسة دير مار ماما في بلدة حبوب، أعقبه كلمة لعضو لجنة الأهالي لمتابعة شؤون الطريق الحاج صادق برق شكر فيها جميع الّذين ساهموا بإنجاز هذه الطريق مُوجهاً التحية لنواب المنطقة الحاليين وللنائبين الشيخ فريد الخازن، وإميل نوفل وللسيدين مصطفى الحسينيّ وجوزيف كرم ولجميع الأهالي الكرام وللوزير العريضي الذي جعل من هذا الحلم حقيقة. كما ألقى النائب الحاج عبّاس هاشم كلمة نواب تكتل التغيير  والإصلاح في جبيل قائلاً: ما بال المستائين من طريق حبوب ـ فدار يحوكون الشائعات حول من سعى إليها ويبثون أخباراً وهميّة ما خالها عاقل صحيحة.

ثُمَّ تكلّم عن الفوائد التي يستفيدها الأهالي من هذه الطريق، وأنَّ جميع الأراجيف التي حكيت حولها كان دافعها سياسياً ولم يكن للمحافظة على البيئة. ثمَّ تحدث الوزير العريضي بكلمة شكر فيها الأهالي على إستقبالهم الطيب وعواطفهم النبيلة قائلاً: منذ أقلَّ من عام إستمعنا إلى مطالبكم وكان في طليعتها مطلب إستكمال تنفيذ هذه الطريق التي دشناها اليوم، وقد لمست آنذاك حزنكم بسبب الظلم، وألمس اليوم فرحكم لأنَّ الحقَّ عاد إلى أصحابه مشدداً على أن ما تقوم به مؤسسات الدولة هو واجب عليها تجاه النّاس. وعندما إطلقنا مسيرة التنميّة في لبنان في بداية عهد فخامة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان أطلقنا سلسلة مشاريع في كل المناطق اللبنانيّة، وختم كلامه بوعده بإنجاز طريق بحديدات ـ كفون ـ وطريق الجليسة وإستكمال تنفيذ مشروع الطريق الكبير في منطقة ميروبا ـ قهمز ـ لاسا في العام القادم 2011م.

بعد ذلك جال الوزير العريضي وجمع من الحاضرين على الطريق الجديدة وصولاً إلى بشتليده حيث أقامت البلديّة مهرجاناً حاشداً في حسينيّة فدار الفوقا بحضور نواب المنطقة ووفد من قيادتي حزب الله وحركة أمل، وعدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية، ومخاتير القرى المجاورة، وفعاليات المنطقة وألقى رئيس البلديّة المحامي حسين همدر كلمة إعتبر فيها أنّ هذه الطريق هي أصلح أنموذج للتماثلّ به في مجتمعنا اللبنانيّ المتنوع الأطياف وهذا ما يدعونا جميعاً للفخر والإعتزاز بهذا التنوع في بلاد جبيل والّذي كرّسته هذه الطريق. ثمَّ قدّم رئيس البلديّة لمعالي الوزير درعاً بإسم البلدة والبلديّة.

وقد علّمت مجلة -إطلالة جبيليّة- من مصادر موثوقة أنّ معالي الوزير العريضي قد وعد الأهالي وبلديّة بشتليده بمساعدتهم بتزفيت البقيّة الباقيّة من الطريق من بداية فدار الفوقا وحتى ساحة البلدة، إن قامت البلديّة بالتهيئة لذلك، وقد قامت البلديّة بعدها بتنفيذ ذلك مع بناء حائط دعم كبير مع توسعة هذه الطريق المطلوبة بعرض ستة أمتار تمهيداً لتزفيتها إن شاء الله تعالى.