ذكرى إخفاء الإمام موسى الصدر في جبيل

18/1/2013
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقامت حركة «أمل» في جبل لبنان ذكرى إخفاء الإمام موسى الصدر في صالة أنطش مار يوحنا مرقس مساء يوم الأربعاء الواقع في 19 أيلول 2012م. حضرها حشد من الفعاليات الدينيّة والسياسيّة والرسميّة والإجتماعيّة يتقدمهم نواب المنطقة الأساتذة: الحاج عباس هاشم، سيمون أبي رميا والدكتور وليد خوري، قائمقام جبيل بالتكليف السيدة نجوى سويدان فرح، قاضي جبيل الشرعيّ الجعفريّ الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو، المفتي الجعفريّ الشيخ عبد الأمير شمس الدين، المستشار الشيخ محمد علي كنعان، المستشار الشيخ عبد الحليم شراره، إمام المركز الإسلاميّ في جبيل الشيخ غسّان اللقيس، المحامي جان حوّاط، رئيس بلدية جبيل الأستاذ زياد حوّاط، الدكتور محمد حيدر أحمد، المسؤول عن أمن الدولة في قضاء جبيل المقدم جورج بالكيان، عضو الهيئة التنفيذيّة في حركة «أمل» سعيد نصر الدين، مسؤول حزب الله في بلاد جبيل وكسروان الشيخ محمود عمرو، رئيس المجلس الثقافي في بلاد جبيل الدكتور نوفل نوفل، وعدد من المشايخ والكهنة ورؤساء البلديات ومخاتير القرى ورؤساء الأنديّة والجمعيات. كان عريف الندوة الّذي قدّم الخطباء الأستاذ علي خير الدين.

المطران عون

بعد قراءة القرآن الكريم والنشيد الوطنيّ اللبنانيّ ونشيد حركة «أمل».

ألقى المطران ميشال عون كلمة تحدّث فيها عن الإمام الصدر ووصفه: «بالرجاء المحرك للعدالة». وقد أفردت مجلة «إطلالة جُبيليّة» كلمة المطران عون بهذه المناسبة في ملحقها الخاص في هذا العدد عن الإمام الحسين(ع)، تحت عنوان:»كربلاء هي ذكرى التجديد مع الحقِّ».

الرئيس العلاّمة الشيخ حسن عوّاد

ثمّ ألقى العلاّمة الشيخ حسن عوّاد رئيس المحاكم الشرعيّة الجعفريّة في لبنان المدير العام كلمة تحدّث بها عن سيرة الإمام موسى الصدر وعن الدور الذي قام به في الحفاظ على العيش المشترك والوحدة الوطنيّة. وعن القيم الأخلاقيّة في المسيحيّة والإسلام الذي هو ميزة لبنان عموماً ومنطقة بلاد جبيل خصوصاً التي كانت نقطة الضوء في عتمة الليل اللبناني الطويل. وأن الجبيليين مؤهلون لأن يؤدوا دوراً مميزاً قيادياً وطليعياً في لبنان في ما خصَّ الحياة الوطنيّة الحقيقيّة والعيش الواحد المشترك لأنّ لهم في التاريخ القريب وفي الأحداث التي عصفت بلبنان ما يؤهلهم لهذا الدور.

وأضاف: لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وهذا ما ورد في كلمات الإمام الصدر. هذه هواجس كبيرة سكنت قلب الإمام وعقله حتى طرح هذه الصيغة.