توقيع كتاب -جبيل مواقع مواقف-

18/1/2013
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

للأستاذ عمر اللقيس

عصر يوم الخميس الواقع في 20 أيلول 2012م. وبدعوة من بلدية جبيل وقع الأستاذ عمر بهيج اللقيس كتابه الجديد «جبيل مواقع ومواقف» في الحديقة العامّة للمدينة، بحضور المدير العام لوزارة الثقافة الأستاذ فيصل طالب ممثلاً رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان، بارعة صابر ممثلة وزير البيئة الأستاذ ناظم الخوري، راعي أبرشية جبيل المطران ميشال عون، قاضي جبيل الشرعي الجعفريّ الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو، إمام المركز الإسلاميّ في جبيل الشيخ غسّان اللقيس، النائبة السابقة نهاد سعيد، آمر فصيلة جبيل المقدم فرانسوا رشوان ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، رئيسة المنطقة التربويّة فيرا زيتوني ممثلة المدير العام لوزارة التربيّة والتعليم العالي الأستاذ فادي يرق، رئيس بلدية جبيل الأستاذ زياد حوّاط وعدد من الشخصيات الثقافيّة والتربويّة والعسكريّة والدينيّة ورؤساء بلديات ومخاتير قضاء جبيل.

بداية النشيد الوطني اللبنانيّ فكلمة لعريفة الإحتفال الشاعرة فيكتوريا سلموني نصراني، ثمّ ألقت السيدة زيتوني كلمة هنأت فيها المؤلف على مبادرته لترسيخ المعرفة بالتاريخ والتقاليد. وتكلّم فضيلة الشيخ غسّان اللقيس فقال: إنّ من يتصفح الكتاب يجد فيه صوراً لرؤساء ومسؤولين يجمعهم حبُّ لبنان أمام كنيسة مار يوحنا مرقس ـ جبيل، وميثاق عنايا عام 1975م. الذي يدعو إلى وحدة لبنان وشعبه.

وتكلّم سيادة المطران ميشال عون ولفت في كلمته إلى أن «الكتاب شمل النواحي التاريخيّة والمعالم الدينيّة لمدينة جبيل التي تعبّر عن وحدة شعبها وعن تعلقهم بالله الخالق» وتوقف عند تركيز المؤلف على العيش المشترك وما الكنائس والمساجد التاريخيّة إلاّ شاهدة على هذا التاريخ الحافل والذي علينا أن نصونه ونعرف كيف نحميه من كل ما يمكن أن يشوه هذه الصورة الوحدويّة في مدينة جبيل. وهي صورة مصغرة عن هذا الوطن الرسالة».

وتكلّم رئيس بلدية جبيل الأستاذ زياد حوّاط حيث دعا بدوره إلى الحفاظ على الطابع التراثيّ لمدينة الحرف الذي أخرجها إلى نور العالميّة التراثيّة وجعل منها إرثاً مشتركاً للبشريّة وللحضارة الإنسانيّة». وشدد على «عدم السماح بالتعدي على الطابع التراثي للمدينة ولا على أملاكها العامّة».

وفي الختام كانت كلمة المؤلف الذي شكر الحاضرين وقال:«لعلَّ التعدديّة في مدينة جبيل والتنوع والإنقسام بين أهلها منذ تاريخها القديم جعلها منبراً متعدد الأفكار ومتميزة عن غيرها من بقية المدن».