مع ذكرى أربعين الإمام الحسين(ع)

أقامت بلدية المعيصرة والجمعية العائليّة للأعمال الخيريّة لعائلة آل عمرو في المعيصرة قبل ظهر يوم الأحد الواقع في السادس من كانون الثاني 2013م. الموافق 23 صفر 1434هـ. ذكرى أربعين الإمام الحسين(ع) في العقار المخصص لبناء مشروع مركز الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) الثقافي قرب مسجد الإمام عليّ بن ابي طالب(ع)، في المعيصرة. حضره جمع غفير من أهالي قرى الحصين وحلاّن وزيتون والمعيصرة يتقدمهم قاضي جبيل الشرعي الجعفريّ الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو ورئيس اللقاء العلمائي في جبل لبنان وشماله الشيخ محمد حسين عمرو ومسؤول منطقة كسروان وجبيل في حزب الله الشيخ محمود طالب عمرو والشيخ محمد أحمد حيدر إمام بلدة زيتون والمهندس الحاج كاظم من الهيئة الإيرانيّة لإعادة اعمار لبنان ورئيس بلدية المعيصرة الحاج زهير نزيه عمرو ورئيس بلدية الحصين الأستاذ محمد ناصيف ومختار المعيصرة الحاج مصطفى عمرو. قدّم الخطباء الشيخ محمد أحمد حيدر مشيداً بالوحدة الوطنيّة التي تتحلى بها منطقة الفتوح وقراها الطيبة وبسيّد الشهداء صاحب هذه الذكرى(ع). إمام الأحرار وقدوة الكرام، ثُمّ قرأ الحاج حسن عباس عمرو آيات من القرآن الكريم ثُمّ كانت كلمة القاضي عمرو الذي استشهد بقول جبران خليل جبران الذي قال: عظماء الإنسانيّة ثلاثة: المسيح ومحمد وعليّ. ونحن في منطقة الفتوح وبلاد جبيل مسلمين ومسيحيين نؤمن ونطبق هذا القول. وأن خير من طبق تعاليم المسيح ومحمد وعليّ(صلوات الله وسلامه عليهم) هو الإمام الحسين(ع)، في نهضته المباركة ضد عبدة المال وضد التكفيريين. مُستشهداً بشعر أبي العلاء المعرِّي وبولس سلامة حول ذلك. ثُمّ أعلن عن قيام لجنة للإشراف على مشروع مركز الإمام عليّ بن أبي طالب الثقافيّ في المعيصرة مؤلفة منه ومن أصحاب الفضيلة الشيخ محمد حسين عمرو والشيخ عصمت عباس عمرو والشيخ محمود طالب عمرو والحاج علي عبد الكريم ورئيس بلدية المعيصرة الحاج زهير نزيه عمرو والإعلان عن بداية قبول التبرعات من هذه اللجنة لأجل هذا المشروع الوطني والثقافي. شاكراً لرئيس بلدية المعيصرة ولوالده الحاج نزيه عمرو مبادرتهما الكريمة في التبرع لهذا المشروع وضيافتهما الكريمة لهذا الجمع المبارك في هذه المناسبة الجليلة. طالباً من المحسنين الكرام ومن الهيئة الإيرانيّة لإعادة إعمار لبنان المساعدة لإتمام هذا المشروع الوطنيّ.

ثُمّ قرأ العلاّمة الخطيب السيّد عبد الصاحب الموسوي السيرة الحسينيّة في ذكرى الأربعين مفتتحاً قراءته بالقول أن نهضة الإمام الحسين (ع)، وسيرته ومسيرته هي لأجل القيم الإنسانيّة والمثل العليا للأخلاق. وليست خاصة بالشيعة وإنما هي لأجل حقوق الإنسان وإحقاق العدالة في الأرض.