الذكرى الرابعة والعشرون لغياب الإمام الخمينيّ

26/09/2013
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

عصر يوم الإثنين الواقع في الثالث من شهر حزيران 2013م. أحيّت سفارة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، في قاعة قصر الأونيسكو، الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الإمام الخمينيّ{، في حضور ممثل رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، ممثل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان، ممثل الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، ممثل نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان المفتي الجعفريّ الممتاز الشيخ أحمد قبلان، الوزيرين: الدكتور حسين الحاج حسن، علي قانصو، والنواب: ايوب حميد، محمد رعد، علي المقداد، مروان فارس، الوليد سكرية، إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان القاضي الشيخ أحمد الزين، مدير مكتب آية الله السيّد السيستانيّ في لبنان الحاج حامد الخفاف. إضافة إلى المديرين العامين وممثلي القيادات العسكريّة والأمنيّة والهيئات الديبلوماسيّة والأحزاب والقوى الوطنيّة والإسلاميّة والفصائل الفلسطينيّة في لبنان. وشخصيات سياسيّة ونقابيّة وهيئات إجتماعيّة ورؤساء بلديات وهيئات علمائيّة ونسائيّة من كل الطوائف والمذاهب.

بعد آيات من القرآن الكريم، والنشيدين اللبنانيّ والإيرانيّ من قبل كشافة الإمام المهديّ المركزيّة، ألقى سفير الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان الدكتور غضنفر ركن آبادي كلمة جدّد بها إلتزام الجمهوريّة الإسلاميّة الدائم إلى جانب لبنان ومقاومته التي إنتصرت على إسرائيل وتقديم الدعم الكامل لكلّ ما يجمع ويوحد اللبنانيين، لأنّ جوهر وجود لبنان هو التنوع الثقافيّ والحضاريّ. كما أكدّ وقوف إيران إلى جانب كل الشعوب المظلومة والمستضعفة في جميع أنحاء العالم.

كما أكدَّ رئيس المجلس السياسيّ في «حزب الله» السيّد إبراهيم أمين السيّد أنَّ ما يجري في سوريا هو من أجل أن تضيع فلسطين»، لافتاً الإنتباه إلى أنّ «الجامعة العربيّة أخرجت سوريا منها لتصبح مكانها اسرائيل الشرق أوسطيّة». مشيراً إلى أن الهدف مما يجري هو أن يكون الإسلام ديناً حليفاً لإسرائيل وأن نقتنع أنّ المشكلة الحقيقيّة هي بين السُنّة والشيعة وليس بين المسلمين وإسرائيل.

وأمل عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان، ممثلاً الرئيس نبيه برّي، أن «يتيح التمديد لمجلس النواب الوصول إلى قانون جديد بعد الإجماع على مساوئ قانون الستين» ورأى أن إيران أعادت للقضيّة الفلسطينيّة توازنها، معتبراً أن إسرائيل تحصد الجوائز المجانيّة التي تنهال عليها جراء العدوان على سوريا». وتحدّث مدير «المركز الكاثوليكي للإعلام» الأب عبدو أبو كسم، ممثلاً البطريرك المارونيّ الكاردينال بشارة الراعي، فأكد أنَّ «التمديد لمجلس النواب شكل طعنة لئيمة في خاصرة النظام الديمقراطيّ في لبنان».

وقال إمام «مسجد القدس» الشيخ ماهر حمود: إنّ «الخميني فهم تماماً ما هو الطاغوت وكيف يواجه وكيف يُتصدى لأميركا واسرائيل ـ وسنستمر على هذا النهج من دون السماع إلى المذهبيين». من جهته اعتبر المفتي الجعفريّ الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن سوريا ضرورة لحفظ المقاومة والممانعة بوجه الطواغيت».

إلى ذلك، وصفت عائلة و «لجنة عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيليّة يحيى سكاف» الإمام الخمينيّ بأنّه « القائد التاريخيّ الذي حطم أسطورة الطواغيت والإستكبار العالميّ فانتصرت إيران ومعها شعوب أمتنا بفضل إنجازات هذه الثورة المباركة فكان إنتصار المقاومة في فلسطين ولبنان بفضل دعم إيران التي رفعت علم فلسطين في طهران وراية تحريرها من المغتصبين الصهاينة».