سماحة الإسلام وفتنة التكفير

26/09/2013
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقام إتحاد علماء بلاد الشام مؤتمراً دولياً تحت عنوان: «سماحة الإسلام وفتنة التكفير» يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 3 و 4 تموز 2013م. في قرية الساحة التراثيّة ـ طريق المطار حضرته شخصيات علمائيّة من أكثر من ثلاثين بلداً إسلاميّاً وتحدثت عنه جريدة «السفير» في عددها الصادر في يوم الجمعة 5/7/2013م. تحت عنوان:
المؤتمر العلمائي الدولي» جاء فيه:

«منهج التكفير الذي تعتمده الجماعات التكفيريّة. مخالف لهدي كتاب الله وسنة رسوله محمد».

بهذا العبارات حسم «اتحاد علماء بلاد الشام» الجدل القائم حول هوية الجماعات التكفيريّة وموقف الإسلام منها، في اختتام «المؤتمر العلمائي الدوليّ» الذي نظمه «الإتحاد» تحت عنوان:«سماحة الإسلام وفتنة التكفير» في قرية الساحة، طريق المطار، بحضور عدد كبير من رجال الدين والمفكرين.

ورأى المؤتمرون «أنّ اصحاب هذا المنهج الذين يتخذون من التكفير سبباً للقضاء على خصومهم ومخالفيهم، بإباحة دمائهم وقتلهم وطردهم من بلادهم، لا يفعلون ذلك من منطلق ديني أبداً وإنما لأهداف مشبوهة، سياسيّة أو طاغوتيّة أو إجراميّة، وهم بإجرامهم يجرون على الأمّة الويلات والكوارث».

ودعا المؤتمرون في بيان تلاه عضو اللجنة المركزيّة لـ «الإتحاد» الشيخ أحمد الجزائيّ «علماء الأمّة إلى مواجهة التكفيريين بمنطق العلم الشرعيّ»، لافتين الإنتباه إلى أن «هؤلاء التكفيريين نجحوا في تحويل وجهة عداء الأُمّة، من اليهود الصهاينة المغتصبين لأرض فلسطين والقاتلين شعبها، إلى العداء ما بين أبناء الأُمّة الواحدة مذهبياً وعرقياً وإقليمياً».

ودان «المؤتمر» كل تدخل خارجي في شؤون الأمّة الإسلاميّة، داعياً «الدول العربيّة التي تمدّ التكفيريين بالمال والسلاح إلى الكف عن ذلك»، وذكر «المؤتمرون» الأمّة بفلسطين مؤكدين أنّه «لا سبيل لتحريرها إلا باعتماد نهج المقاومة».

الجدير بالذكر أن المؤتمر كان قد شهد جلسات عدّة، وتخللتها مداخلات لكل من: نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم والعلماء: أكرم بركات، علي خازم وبلال شعبان (لبنان). جواد الخالصي(العراق). أحمد محمود كريمة، محمد هلال، وكمال الهلباوي(مصر). تاج الدين الهلالي(استراليا). محسن أراكي ومحمد حسن تبرليان(ايران). حسام الدين فرفور، سمير الشاوي، خضر شحرور، شريف الصوان وعبد الله نظام(سوريا)، محمود عبده(سلطنة عمان) والشيخ حسن التريكي