الدكتور عبد الحافظ شمص يوّقع ديوان «وجهها القصيدة (سالي)»

العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

وَقَّعَ الشّاعر الدكتور عبد الحافظ شمص ديوانه الجديد بعنوان «وَجْهُها القصيدة» في قصر الأونيسكو عصر يوم الخميس الواقع في 6 حزيران 2013م. بحضور حشد كبير من الوزراء والنواب والشّخصيات الرسمية والأدبية والأعلاميّة والعسكريّة والتربوية والفنيّة والقضائية ونقيب الصحافة، بداية النشيد الوطني، ثمّ فيلم عن مسيرة الشاعر وعلاقاته في ميدان الثقافة والسياسة والفّن.

تحدّث في الحفل الدكتور وجيه فانوس أمين عام إتحاد الكُتّاب اللبنانيين فقال: «يسعدني ويفرحني أن أُرحّب بكم جميعًا باسم اتحاد الكُتّاب في هذا اللقاء الطيّب الذي نعقده حول مجموعة «وجهها القصيدة» لزميلنا الشاعر الدكتور عبد الحافظ شمص الذي يمتاز بأنّه وإن خَبِرَ العمل الاداري الحكومي من خلال وظيفته كرئيس لمصلحة شؤون المحاضر في المكتب الاستشاري في المجلس النيابي ولمدة 39 عامًا، بكلّ ما فيه من دقّة، فإنّه ما انفكَّ قادرًا على التّحليق في فضاءات الشعر والأدب والانطلاق في رحابها الشاسعة والغوص في أعماقها الغنيّة والغَرْف من جماليّاتها والتمتّع بمباهجها ومفاجآتها، فعبد الحافظ قادر على الجمع بين النّقيضين: جِدّية الإدارة ودقّتها ورحابة الشّعر وانفتاحيته...»

وتلاه الوزير والنائب السّابق الاستاذ إدمون رزق، فقال: عبد الحافظ شمص شاعر مُنجب مُتئم، «يُلقِحُ كِشافًا» كوصف زهيرٍ الحرب، وهو بالأحرى، مُتيّم، لذا وَدِّدتُهُ في الغزل من دون المباهلة السياسيّة.. «وجهها القصيدة» جديده. ديوان يُواصل فيه الصّبابة والتشبيب، متواثبًا بين القوارير، متهالكًا في الخدور.. إنّه تسمية الكلّ باسم الجزء.

إلى أن قال: فيا أخانا الحافظ، دونك إيّاهُنَّ، فلا كَوْن من دونهنّ، ودع عنك هموم السياسة والتحزّب.. وارفق بهنّ فلعلهنّ يترفّقن...

وألقت الأديبة الدكتورة سلوى الخليل الأمين كلمة جاء فيها:

فيا أيّها الصديق الشاعر الدكتور عبد الحافظ شمص. إنَّ زمن الشعر لن يتجمّد ما دُمْتَ من روّاده، وما دمتَ مؤمنًا بتحريره من جراثيم الوهم، وما دام نجمُه السّاطع ممهورًا بتوقيعك الأرزويّ النّاصع...

وبعد ذلك، ردّ الشاعر شمص مُرحّبًا بالحضور وشاكرًا الخطباء بقصيدة عصماء سوف نوردها إن شاء الله تعالى في العدد القادم. وبهذه المناسبة الكريمة يتوجه رئيس التحرير وهيئة تحرير مجلة «إطلالة جُبيليّة» بالتهنئة والمباركة لشاعرنا الكبير ومستشار التحرير في هذه المجلة الدكتور شمص سائلين الله تعالى، له الصحة والعافيّة وطول العمر. والمزيد من العطاء