إفطار الأستاذ جان حوّاط في جبيل

26/0/2013
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقام المحامي الأستاذ جان حوّاط إفطاره السنوي في منزله في جبيل، غروب يوم السبت الواقع في 27 تموز 2013م. حضرته حشود من الأصدقاء يتقدمهم ممثل غبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطران منجد بولس الهاشم، رئيس المحاكم الشرعيّة الجعفريّة في لبنان العلاّمة الشيخ حسن عوّاد، المطران ميشال عون، المطران جوزف معوض، قاضي جبيل الشرعيّ الجعفريّ الشيخ الدكتور يوسف محمد عمرو، إمام المركز الإسلاميّ في جبيل الشيخ غسّان اللقيس، الشيخ حسين شمص رئيس المؤسسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء جبيل وكسروان. الشيخ جمال كنعان إمام بلدة بشتليده، النائب السابق الدكتور محمود عوّاد، النائب السابق السيدة نهاد جرمانوس سعيد، قائمقام جبيل بالوكالة السيدة نجوى سويدان فرح، الأب فادي الخوري حنا، الشيخ أحمد غسّان اللقيس، رئيس بلدية جبيل الأستاذ زياد حوّاط، رئيس بلدية البربارة الأستاذ فادي مفرّج، رئيس بلدية بشتليده المحامي حسين همدر، رئيس بلدية عين الغويبه الحاج رائد برو، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل وديع أبي غصن، المستشار الإعلامي لوزير الداخليّة والبلديات ميشال كرم، وجمع من مخاتير القرى والوجوه الإجتماعيّة والتربويّة والإعلاميّة والأكاديميّة.

 

قدّم الخطباء المحامي هادي مخول وتكلّم المطران منجد بولس الهاشم وصاحب الدعوة الأستاذ الحوّاط حيث أجمعا على إمتياز بلاد جبيل بالعيش المشترك والوحدة الوطنيّة منذ عامية لحفد في العشرينيات من القرن التاسع عشر ولغاية تاريخه. وعلى أن ميثاق الشرف في عنايا الموقع من الفعاليات الجُبيليّة في 21 أيلول 1975 هو الذي أبعد شبح الفتنة الطائفيّة والمذهبيّة عن جبيل.

ثُمّ تكلّم سماحة الرئيس العلاّمة الشيخ حسن عوّاد عن معاني الصوم في الإسلام والمسيحيّة، وعن الرحمة التي يجب أن يتصف بها المؤمن وهي من صفات الله سبحانه وتعالى الرحمان الرحيم. وأن من لم يكن عنده رحمة فليس بمؤمن. وعن أن بلاد جبيل هي بقعة ضوء في ليل لبنان المظلم. كما تحدّث عن صديقه الأستاذ الحوّاط ودوره التاريخي والإجتماعيّ والسياسيّ في ميثاق عنايا الآنف الذكر. شاكراً له دعوته الكريمة لهذا الإفطار