إفطار بلدية الحصون

26/09/2013
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقامت بلدية الحصون إفطارها السنوي الأوّل في قاعة دير الدون ـ بوسكو، الحصون غروب يوم السبت الواقع في الثالث من شهر آب 2013م. برعاية وحضور المطران ميشال عون، مطران بيبلوس وبلاد جبيل السامي الاحترام. وحشد من أهالي الحصون والقرى المجاورة، يتقدمهم الشيخ حسن المصري نائب رئيس المكتب السياسي في «حركة أمل»، الشيخ غسّان اللقيس إمام المركز الإسلاميّ في جبيل ممثلاً بنجله الشيخ أحمد اللقيس، النائب الحاج عباس هاشم، قائمقام جبيل السيدة نجوى سويدان فرح، المقدم نبيل فرح، رئيس بلدية فتري السيد مروان سعيد وحشد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين والأمنيين والعسكريين والإعلاميين. بعد آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبنانيّ قدَّم الخطباء المهندسة رشا محمد قبلان.

 

تكلّم رئيس بلدية الحصون الأستاذ حسين محسن أبي حيدر شاكراً بإسمه وبإسم المجلس البلدي سيادة المطران عون على حضوره والحضور الكريم على تلبيتهم الدعوة. قائلاً: إنّ يدنا ممدودة للجميع لقد وجدت من يلاقيها. لن نكون طرفاً إلاّ مع الحقِّ ولن ننحاز لفئة دون أخرى. أمّا في ما يختص بالشأن الإنمائي، لن نُغدق الوعود الكثيرة ونطلق الشعارات سنعمل بشفافيّة ومنهجيّة، محاولين الإرتقاء بالبلدة وتطوير إمكاناتها الهائلة من تنظيم للمنطقة الصناعيّة إلى بناء قصر بلدي عصري يليق بنا مروراً بالبنى التحتيّة من إسفلت وأقنية وحيطان وما إلى ذلك. لقد حافظنا خلال السنوات الثلاث الأولى على المال العام بالتعاون مع الجميع وسنعمل على زيادة إيرادات البلدية من خلال تفعيل التحصيل والجباية، من الأشخاص والمؤسسات».

ثُمّ تكلّم فضيلة الشيخ أحمد اللقيس نيابة عن والده داعياً إلى رصِّ الصفوف وإلى شبك الأيدي من مسلمين ومسيحيين في هذه الأيام العصيبة لأن لبنان غني بالتنوع الديني الذي يجب المحافظة عليه.

ثُمّ تكلّم فضيلة الشيخ حسن المصري عن معاني الصوم في شهر رمضان قائلاً: في شهر رمضان علينا ان نتحدث بكلمة الحق وهذا ما نص عليه الإنجيل المقدس والقرآن الكريم. نحن نريد كلمة صادقة تخرج من القلب للقلب نحن أبناء موسى الصدر أخذنا على عاتقنا أن نبني وطننا مع شركائنا في المواطنة في هذا البلد. تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا ينظر أحد منا إلى الخارج، وان نقول ونعمل بما قاله السيد المسيح وما اختصره علي بن أبي طالب Q عندما قال ما حكَّ جُلدكَ مثل ظفرك.

نحن في منطقة نحبها وقد قال فيها دولة الرئيس نبيه بري: إن جبيل كبنت جبيل هذه أسيرة الحرمان وتلك أسيرة العدوان وهما عدوّان لوجه واحد.

وكانت كلمة الختام لسيادة المطران عون التي جاء بها:» لبينا الدعوة لرعاية هذا الإفطار إيماناً منا بالعيش المشترك والوحدة الوطنية لأننا مؤمنون بأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه.

لبينا الدعوة لأننا في بلاد جبيل خبرنا منذ العام 1975 كيف أن التوافق جنب هذه المنطقة ويلات الحرب.

هذا ما حصل في الحصون عام 2005 عندما تفاهم وإتفق كل أبناء الحصون على إنشاء بلدية، لذلك نشدُّ على يد رئيس البلدية السيد حسين محسن وعلى كل الخيرين لأننا نتنظر في الإنتخابات المقبلة بأن تعود الحصون كما كانت وترجع بلديتها مُكتملة، متضامنة متكافلة من أجل إنماء البلدة والخير العام».

وختم الإحتفال بتقديم رئيس البلدية درعاً تكريمياً لراعي الإحتفال سيادة المطران ميشال عون ودرعاً آخر لفضيلة الشيخ حسن المصري.

كما تمَّ توزيع دروع للطلاب الناجحين في الإمتحانات الرسمية من أبناء بلدة الحصون