حفل إفتتاح سوق جبيل التجاري

26/09/2013
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

أقامت بلدية جبيل إحتفالاً جماهيرياً بالتعاون مع بنك بيبلوس حفل إفتتاح «واجهات سوق جبيل التجاري» في الشارع الروماني القديم. برعاية وحضور فخامة رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة العماد ميشال سليمان. غروب يوم الخميس الواقع في 29 آب 2013م. حضره حشد كبير من المواطنين يتقدمهم وزيرا الداخليّة والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد مروان شربل والبيئة ناظم الخوري، راعي ابرشيّة جبيل المارونيّة المطران ميشال عون ممثلاً البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النواب: هادي حبيش، وليد الخوري، نعمة الله أبي نصر، الوزراء السابقون: سليم الصائغ، جو سركيس، زياد بارود، إمام المركز الإسلاميّ في جبيل الشيخ غسّان اللقيس، الشيخ جمال كنعان إمام بلدة بشتليده، محافظ جبل لبنان والبقاع القاضي انطوان سليمان، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة القاضي صقر صقر، قائمقام جبيل بالوكالة نجوى سويدان فرح، وفاعليات سياسيّة وحزبيّة ونقابيّة وعسكريّة وإقتصاديّة وإعلاميّة وروحيّة ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المدعوين.

 

بداية النشيدين الوطني وبلدية جبيل فكلمة ترحيبيّة لعضو المجلس البلدي المحامي جوليان زغيب أشاد فيها بمواقف فخامة رئيس الجمهورية اللبنانيّة، بعدها ألقى الدكتور فرنسوا باسيل كلمة تكلّم بها عن هذا المشروع السياحي الريادي وخصائصه الجميلة. كما وجه التحية لرئيس البلدية ولأعضاء المجلس البلدي على تفانيهم في خدمة المصلحة العامة. وختم كلامه شاكراً فخامة الرئيس سليمان على رعايته الدائمة لكل عمل إنمائي، وعلى ما يخص به هذه المدينة ومنطقتها من إهتمام.

بعدها تكلّم رئيس البلدية الأستاذ زياد حوّاط شاكراً فخامة رئيس الجمهوريّة على رعايته لهذا الإحتفال مُوجهاً العزاء لفخامته بشهداء الجيش اللبناني وبشهداء الضاحيّة الجنوبيّة الحبيبة وطرابلس الفيحاء، بصفته الأب لجميع اللبنانيين.

ثمّ أضاف قائلاً: زرعوا فأكلنا، ونزرع فيأكلون. أجدادنا وآباؤنا عملوا في سبيل المدينة، فارتفعت أسوارها وقبابها، وراحت تتمدد على مهل في قطاعات الأعمال وميادين الحياة، وها نحن نسير كما الأوائل في مسؤولية التقدم والإنماء والبناء.

وفي الختام ألقى الرئيس سليمان كلمة اشاد بها بعمل بلدية جبيل الإنمائي في ظرف يمرّ فيه الوطن والمنطقة العربيّة بكاملها بالاضطراب والفتن طالباً من اللبنانيين الوقوف إلى جانب جيشهم الوطني وإلى جانب أهالي الشهداء والمتضررين الذي يسقطون في هذه الأحداث والمضي قدما بالإنماء والمبادرات الفرديّة على كل المستويات من أجل إنماء المناطق المحرومة والمحتاجة على مستوى الأفراد والسلطات.

وختم كلامه شاكراً الدكتور فرنسوا باسيل في رئاسته لجمعية المصارف اللبنانيّة ولأعماله في مؤسسة بنك بيبلوس. ثم قال: كم احب أن تكون جبيل باجراسها ومآذنها كما كانت زمن صور وصيدا عبر العصور والحقبات المتوارية وزمن لحفد وعاميتها وبطاركة إيليج امثولة يتعلم عبرها اللبنانيون كيف يعاملون إخوانهم في الوطن وكيف يتضافرون ويتعاونون ويشدون ازر بعضهم البعض ويدرأون الاخطار عن وطنهم.

بعد ذلك ازاح الرئيس سليمان ورئيس البلدية حوّاط والدكتور باسيل الستارة عن اللوحة التذكارية وجال الجميع في أرجاء السوق التجاري