جمعية «إبداع» في المعيصرة وجبيل

صباح يوم الأحد الواقع في 23 شباط 2014م. إجتمع حشد من أهالي المعيصرة في قصر المرحوم حسن بك كاظم عمرو يتقدمهم قاضي جبيل الشرعيّ الجعفريّ الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو، فضيلة الشيخ محمد حسين عمرو رئيس اللقاء العلمائي في جبل لبنان وشماله، رئيس بلدية المعيصرة الحاج زهير نزيه عمرو وبعض أعضاء المجلس البلدي، أمين سر جمعية آل عمرو الخيريّة الحاج علي عبد الكريم عمرو وبعض أعضاء الجمعية، لاستقبال شباب وشابات جمعية «إبداع» التي ضمّ وفدها 91 مصوراً ورساماً من طلاب الثانويات والجامعات في بيروت وضاحيتها الجنوبيّة. كانت البداية كلمة ترحيبيّة بإسم البلدة لرئيس البلدية الحاج زهير عمرو. ثُمّ تكلّم القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو عن الوجود الإسلاميّ الموالي لأهل البيت(ع)، في بلاد جبيل والفتوح وشمال لبنان منذ الفتح الإسلاميّ في القرن السابع الميلادي ولغاية تاريخه.

وتحدث عن المراحل التي مرّ بها هذا الوجود خلال هذه القرون. والتي كان أفضلها أيام إمارة بني عمّار في طرابلس في أواخر القرن العاشر وبداية القرن الحادي عشر ميلادي. وعن الصفحات الوطنيّة في تلك المراحل. كما وزّع عليهم دراسة قديمة له تحت عنوان:«نظرة على الوجود الإسلاميّ الشيعيّ التاريخيّ في كسروان، ودور بلدة المعيصرة» والعدد المزدوج 13 ـ 14 من مجلة «إطلالة جبيليّة» الصادرة في 10 شباط(فبراير) 2014م.

ثُمّ تكلّم فضيلة الشيخ محمد حسين عمرو عن جمعية «إبداع» وعن اهتماماتها الثقافيّة شاكراً حضورهم إلى هذه المنطقة لرؤية التعايش الإسلاميّ المسيحيّ عن قُرب. ثُمّ تكلّمت بإسم جمعية «إبداع» أمينة السر السيدة اليسار عَمرو طبوش شاكرة بلدية المعيصرة والأهالي على إستقبالهم. ثُمّ قام رئيس البلدية بدعوة الضيوف والأهالي إلى الفطور الصباحي وشرب القهوة.

 

بعدها جال الضيوف الكرام في أنحاء البلدة ومن ثُمّ قاموا بزيارة قناطر السيدة زبيدة في نهر إبراهيم. كما كانت المحطة الأخيرة لهم في قلعة جبيل ومينائها البحري. آلاف الصور والمشاهد علقت في الذاكرة والقلب على أمل العودة بصورة أجمل وأبهى ودائماً من إبداع.