الأستاذ ابراهيم الحلاّني المغترب اللبناني وداعاً

20/04/2015
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بقلم: رئيس التحرير

ودّع آل الحلاّني وأهالي بلدة الحصين وبعض أبناء الجالية اللبنانية في السويد المرحوم الأستاذ ابراهيم حسين ابراهيم الحلاّني بعد ظهر يوم الأربعاء في الخامس عشر من شهر آذار 2015م. إلى مثواه الأخير بالأسى والحزن، حيث صلي عليه في مسجد بلدته الحصين ودفن في الجبانة العامّة.

وقد إمتاز الأستاذ ابراهيم عن اقرانه في البلدة بإهتمامه باللغة العربيّة والأدب العربيّ في دراسته للبكالوريا في الكلية العامليّة وفي دار المعلمين حيث تخرّج أستاذاً في اللغة العربيّة. ولكن الأحداث والحرب اللبنانيّة دفعته للهجرة إلى استوكهلم عاصمة مملكة السويد في أواخر السبعينيات من القرن الماضي للعمل في شركة صناعيّة، وإنتهاز أوقات فراغه لتدريس اللغة العربيّة لأبناء الجالية العربيّة في تلك البلاد لمدة أربعين عاماً تقريباً.

غير أنّه لم ينسَ بلده لبنان وقريته الحصين حيث وفقه الله تعالى للزواج من نسيبته السيدة نوال شفيق ابراهيم ولإنجاب أسرة طيبة ولبناء بيت على الطراز الحديث في بلدته الحصين قرب منزل والديه. وزيارة والده وأرحامه في لبنان كل صيف. ومشاركتهم في همومهم وآمالهم وأحزانهم وأفراحهم.

لقد ترك غياب الأستاذ ابراهيم حُزناً عميقاً في قلب والده وأرحامه وأصدقائه ومعارفه. وخسارة للجالية اللبنانيّة والعربيّة في السويد. رحمك الله يا «أبا عصام» والهم والدك وأرحامك ومعارفك الصبر وَحُسن العزاء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

 الهوامش:

(1) جاء في ورقة النعي ما يلي:

والدته: المرحومة حفيظة محفوظ ابراهيم

أشقاؤه: محمد، علي، حسن، محمود، مصطفى.

شقيقاته: زينب زوجة شحادة العس، لطيفة زوجة هاشم حجازي.

زوجته: نوال شفيق ابراهيم.

أولاده: عصام، حسام، حسين، خضر.

بناته: سوزان، فاطمة.

 

الآسفون: آل الحلاني، ابراهيم، حجازي، العس وعموم أهالي الحصين والجالية اللبنانية في السويد.