الحاج محمد شحادة أبي حيدر وداعاً

20/1/2017
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بقلم رئيس التحرير

فقدنا يوم الثلاثاء الواقع فيه 29 تشرين الثاني رجلاً من المؤسسين الأوائل للجمعية العائليّة للأعمال الخيريّة لعائلة آل عمرو في عام 1960م. وللرابطة الخيريّة لآل أبي حيدر وقيس في السبعينيات من القرن الماضي. حيث كان له الدور الجميل والطيب في حاضر العائلات الوائليّة في الحصون والمعيصرة وبيروت وضاحيتها الجنوبيّة. وفي إصلاح ذات البين وإفشاء الحبِّ والوئام والسلام بينها وبين العائلات الأخرى.

قد سبق أن كتبت عنه في «إطلالة جُبيليّة» ما يلي:[«وبذلك كان وجوده في هاتين الجمعيتين الكريمتين تأكيداً لصلات الرحم بين العائلات الوائليّة الأربع وهي: آل عَمرو، آل أبي حيدر، آل قيس، آل مرعب وفروعهم وتعاونهم في أعمال البِّر والإحسان في قريتي المعيصرة والحصون وبيروت وضاحيتها الجنوبيّة.

كما قدّم منزله القديم في المعيصرة والكائن قرب المستوصف كمركز مؤقت لمدرسة المعيصرة الرسميّة قرابة عشر سنوات دون مقابل وتقرباً إلى الله تعالى. تأكيداً على صلات الرحم بين هذه العائلات الوائليّة التي تنتمي إلى جدٍّ واحد وأرومة واحدة (1) »].

كما وفقني الله تعالى لصحبته في أداء العُمرة والحجِّ عام 1996م. في حملة الإمام الحسين t، وكان خير صديق ورفيق وأنيس في تلك الحملة مع الحاج عبد الكريم بو حيدر (أبو نزيه)، والمرحوم الحاج راغب أمين حيدر أحمد والحاج عامر حسن عمرو والمرحومة والدته الحاجة أم نايف والحاج وليد حيدر أحمد وخالته الحاجة نبيهة برق وغيرهم من أبناء بلاد جبيل وكسروان. كما التقينا أيضاً في مكَّة المكرّمة بابن عمّنا المرحوم الحاج عبد المنعم عمرو وزوجه الصالحة الحاجة أم حسام.

وبعد، فغياب الحاج «أبو عصام » في هذه الأيام خسارة كبرى لأحد مؤسسي جمعية آل عَمرو الخيريّة وللرابطة الخيريّة لآل أبي حيدر وقيس، سائلاً الله تعالى له الرحمة ولأولاده وذويه حُسنَ العزاء وطول البقاء.

وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

 

الهوامش:

(1) جاء في ورقة النعي ما يلي:

زوجته المرحومة فاطمة محمد حمد عمرو

أولاده: عصام (معاون أول متقاعد في أمن الدولة)، الأستاذ محمود.

أصهرته: المرحوم علي أبي حيدر، المرحوم سمير شعيتاني، جمال حرقوص، رضا علي يحيى عمرو.

الآسفون: آل أبي حيدر، قيس، عمرو، شعيتاني، حرقوص، اليتيم.