جار الرضى علي دعيبس نون

20/04/2015
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بقلم: شادي نصر الدين

قال الله تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) سورة البقرة، الآية 156 ـ 157

نعم إنَّه جارنا العزيز جار الرضى!.

لقد كنت يا أبا حسني علماً من أعلام فرحت في إخلاصك لله تعالى وطلبك رضى الله تعالى ورضى ضميرك. وفي محبتك للنّاس ومحبة النّاس لك. وفي محافظتك على المُثل والقيم الوطنيّة. وفي تربيتك لأسرة طيبة صالحة. وفي محافظتك على صلات القربى والجوار بين جميع العائلات الجبيليّة الكريمة في أصعب الأيام التي مرّت على لبنان. ولكنها مشيئة الخالق عزَّ وجل في خلقه ولا راد لمشيئته تعالى.

عزاؤنا يا أبا حسني ذكراك الطيبة التي تركتها وراءك بين أهلك ومحبيك.. أصدقاؤك وأبناء جيلك والذين يشيدون بشخصيتك الرائعة بطبعك الهادي وخصالك الحميدة بتصرفاتك الجميلة وأعمالك المتواضعة الكريمة.

قبل أن نعزّي أنفسنا فيك أننا نعزّي الزوجة أم حسني والأولاد كما نعزّي جميع الأهل والأقارب والأنسباء والأصدقاء والمعارف والمحبين والجيران.

راجياً من الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان وأن يتغمّد الفقيد العزيز برحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته. إنّه سميعُ مجيب.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 الهوامش:

(1) جاء في ورقة النعي ما يلي:

أولاده: حسني، هيثم، باسم، حسّان، وائل، صلاح.

أصهرته: عدنان عوّاد، ياسر كنيعو، محمد الخطيب.

صُلي على جثمانه الطاهر نهار الجمعة في 27 شباط 2015 في جامع بلدته فرحت، ودفن في الجبانة العامّة.

الآسفون: أهالي فرحت، آل نون، آل عوّاد، آل كنيعو، آل الخطيب.