وداع الاحبة الشهيد السعيد حسين محمد حسين

29/9/2015
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

إعداد: الحاج حمد حسين

والده: محمد أحمد حسين

والدته: زينب حمود

أعمامه: الشيخ يوسف، محمود، حسن، والشهيد طه حسين

خاله: فضل حمود

ولد الشهيد في قرية بنهران العام 1996م. قضاء الكورة. تلقى علومه في مدارس البازوريّة ـ الجنوب.

التحق في العمل الجهادي منذ صغره، وتدّرج حتى تاريخ إستشهاده في 22/8/2015م. تميّز الشهيد بطيبته وحُسن سيرته وتعاونه مع أقربائه وبروحه المرحة. ونقل عنه رفاقه صوراً جميلة عن شجاعته واندفاعه واستبساله دفاعاً عن الكرامة وصوناً للوطن.

وقد جاء في وصيته لوالديه ما يلي: [« أُمي الحنونة أرجو أن تسامحيني وأن لا تحزني على شهادتي فأنا مع الحسين t، في الجنة بإذن الله، أًماه شكراً... على هذه التربيّة الزينبيّة الصالحة وشكراً لك لأنَّك شجعتني على طريق الحقّ وطريق الجهاد في سبيل الله... فكم سهرت لأنام وكم جُعت لأشبع وعطشت لأشرب، أُماه لا أجد الكلمات المناسبة لأرَّد الجميل الذي فعلته من أجلي وأرجو أن تصبري على فراقي وتذكرّي دائماً أم المصائب الحوراء زينب سلام الله عليها، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته أيتها العزيزة الغالية.

 

أبي العزيز شكراً لك على كل قطرة عرق بذلتها من أجلي، كن فخوراً بولدك فهذه هي نتيجة جُهدك وعملك وتربيتك الصالحة وأرجو منك أن تسامحني على تعبك الطاهر، يا أبي أذا سألوك قل: أرضيت يا ربّ خُذ حتى ترضى كما قالها مولانا الحسين t، في كربلاء. أرجو أن تسامحني ولا تحزن أنت من أرسلتني، ووضعت فكرة الشهادة في عقلي ومهما قلت لك يا والدي سأكون مُقصّراً بحقك. والسلام عليكم»].