الذكرى الرابعة لغياب العلاّمة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله

15/12/2015
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لغياب العلاّمة المرجع آية الله العظمى السيّد مُحمّد حسين فضل الله{ في الرابع من شهر تموز سنة 2010م. أقيمت عدّة ندوات وإحتفالات وفواتح، في هذه الذكرى في لبنان وخارجه منها:«أُمسية وفاء» في الندوة اللبنانيّة في بيروت.

حيث جاء في صحيفة «السفير»:[«أقامت «دار الندوة» «أمسيّة وفاء» للمرجع العلاّمة السيّد مُحمّد حسين فضل الله في الذكرى الرابعة لوفاته. وألقى العلاّمة السيّد علي فضل الله كلمة أشار فيها إلى أنّ السيّد الراحل لم يقتصر خطابه على فئة من المجتمع، فقد دخل دنيا الشباب، ودنيا المرأة، وحتى دنيا الأطفال. وتحدّث إلى المثقفين بلغتهم، وتحدّث إلى النّاس كل بحسب مستواه. وهو في خطابه، خرج من الشكليات التي يفرضها موقعه الدينيّ المتميز. وحتى عند تصديه لموقع المرجعيّة وما تفرضه من بروتوكول، رفض هذا البروتوكول وبقي كما هو.

وقال: إنّ السيّد كان يعي جيداً أهمية التنوع الدينيّ والمذهبيّ في بلادنا وحساسيته في الوقت نفسه. فعلى مستوى الأهميّة كان يؤكد مقولة أن الأديان والمذاهب جاءت لخدمة الإنسان، مشدداً على ضرورة تحريك كل القيم الأخلاقيّة والإنسانيّة التي تحملها الأديان، لينبعث منها أجمل ما فيها من المحبة والخير والرحمة والعطاء والإيثار. بدل ما نشهده من حقد دينيّ وطائفيّ ومذهبيّ.

وتحدّث في الأُمسيّة كل من الوزير السابق جوزف الهاشم، وأمين سر «الحوار الإسلاميّ ـ المسيحيّ محمد السّماك، والباحث الدكتور حبيب فياض، والشيخ حسين شحادة، والوزير السابق بشارة مرهج.

ومن الحاضرين الرئيس السابق لمجلس النواب السيّد حسين الحسينيّ، ونقيب الصحافة مُحمّد البعلبكي، والمُنسق العام لـ «تجمع اللجان والروابّط الشعبيّة، معن بشور»(1).

الهوامش:

عن صحيفة «السفير» الصادرة في 27/6/2014م. ص 5 بتصرف