الحاج توفيق حسين ضاهر شمص في ذمة الله

15/12/2014
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بقلم: الحاجة سلوى أحمد عمرو

ودّعت بلدة فرحت وبلاد جبيل الحاج توفيق حسين ضاهر شمص في مسقط رأسه فرحت عصر يوم الأربعاء في 27 آب 2014م. الموافق 30 شوّال 1435هـ. وسط حشد كبير من أرحامه وأصدقائه وأحبائه.

قضى الحاج «أبو بسّام» حياته في قريته فرحت وفي مدينة جبيل وفي دكانه القديم في وقف إسلام جامع جبيل حيث كان شكر الله تعالى وحمده على السّراء والضرّاء شعاره. والإبتسامة المشرقة لا تفارق وجهه. وذلك ما نلاحظه من خلال أعماله الصالحة وحرصه على صلة الرحم وتأديته لواجباته الدينيّة من صلاة وزكاة وحج وإحترام للنّاس بشكل عام ولجيرانه بشكل خاص.

لقد عرفته(رحمه الله تعالى)، وعرفت زوجته الحاجة «أم بسّام» منذ طفولتي من خلال والدي الحاج أسعد نجيب أحمد شمص ومن خلال المرحومة والدتي الحاجة فاطمة حسن ضاهر «أم علي» وهي إبنة عم الحاجة «أم بسّام» ومن خلال عم والدتي ووالد زوجته «أم بسّام» الذي كان شيخ العائلة ووجيههاً المرحوم الحاج محمد ضاهر شمص الذي كان رمزاً من رموز المحبة وصلة الرحم ما بين قريتي مشّان وفرحت وما بين آل شمص والعائلات الجبيليّة الأخرى.

لقد كانت حياة الحاج «أبو بسّام» مصداقاً لحديث مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب Q، في قوله: «خالطوا النّاس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم. وإن غبتم حنوا إليكم».

رحمك الله يا حاج واسكنك الله فسيح جنته والهم آلك وذويك الصبر وَحُسن العزاء.

إنّا لله وإنا إليه راجعون.

الهوامش:

جاء في ورقة النعي ما يلي:

زوجة الفقيد: الحاجة فوزية الحاج محمد شمص

أولاده: بسّام، هشام، محمد، باسم

بناته: المرحومة ابتسام زوجة حمزة يونس، وفاء زوجة وليد حيدر أحمد

أشقاؤه: المرحوم الحاج محمود، المرحوم الحاج عبد العلي، المرحوم الحاج محمد، المرحوم الحاج جميل.