الأستاذ المربي... والأب الحنون... والممثل القدير...ودّعنا إلى وادي السلام الحاج شريف الحاج علي العيتاوي

25/11/2019
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

إعداد الدكتور عصام علي العيتاوي

 

إنتقل إلى رحمته تعالى، الأستاذ الحاج شريف الحاج علي العيتاوي مساء يوم الأحد في ٣١ آذار ٢٠١٩، المولود في لاسا، قضاء جبيل، عام ١٩٤٨، أبناؤه شادي، سامر، حسين، أخوته المرحومون: الحاج حسين، المربي الدكتور سلمان، الحاج النقيب سالم، المعاون الأول الحاج أحمد، والحاج مجيد، الأستاذ جميل والحاج الدكتور عصام(ع) ُصلي على جثمانه الطاهر صباح يوم الثلاثاء ٢ نيسان ٢٠١٩ في برج البراجنة، شارع عثمان ـ حي العيتاوي، ونقل بموكب مهيب إلى مطار بيروت الدولي ومنه إلى العراق بوصية منه، وووري جدث الرحمة في روضة وادي السلام في النجف الأشرف، بجوار أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب t(ع)

والمرحوم الفقيد كان أستاذاً في وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة، علّم في مدارس عدة، ثم اختير بعدها ليكون ممثلاً للوزارة في التعليم الخاص، في لجنة المعادلات والتصديقات للإفادات المدرسية في جبل لبنان(ع) ومن ثَم عيّن مفتشاً للمدارس الرسمية المجانية وغير المجانية(ع) كان يعوّل عليه في المهمات الصعبة نظراً لخبرته ودرايته في المجالات التربوية(ع)(ع)(ع) حائز على درجة الماجستير في الفنون التمثيلية(ع)

والمرحوم الحاج شريف العيتاوي، كان قد تخرّج من الجامعة اللبنانية في الثمانينيات من كلية الفنون بدرجة جيد جداً(ع) ومارس التمثيل المسرحي الموجه في تربية الأطفال، في العشرات من التمثيليات المسرحية، ونال إعجاب نقابة المسرحيين والقيمين على إدارة هذه المؤسسة(ع) كما شارك في أدوار بطولة برامج تمثيلية في أغلب التلفزيونات في لبنان، وبعد انتسابه إلى نقابة الممثلين اللبنانيين التي نعته يوم وفاته، بفقد ركن من أركانها، من الدرجة الأولى منها(ع) وقد شارك في الكثير من الأفلام السينمائية اللبنانية والعربية(ع) وقد اعتبرته النقابة المذكورة فقيداً لأهل المسرح والسينما والفن والتمثيل في لبنان والعالم العربي(ع)

وكان لفقيدنا العزيز، العديد من الزيارات لدول أجنبية خضع فيها لدورات تدريبية ونشاطات تأهيلية، ومشاركات علمية نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: فرنسا، إيطاليا، بلجيكا، وشارك في مؤتمرات علمية للفن والتمثيل في أكثر من دولة عربية(ع) نعته عائلته رابطة آل العيتاوي الخيريّة وأخوانه وزملاؤه ومعارفه، كعضو فذ وموهوب، في فن التمثيل المسرحي والسينمائي، وكأب وأستاذ في الحقل العلمي والتربوي والفني(ع)(ع)(ع) للفقيد الرحمة ولأهل بيته وآله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وإننا بدورنا نعزي أسرته وإخوانه وآل العيتاوي ومعارفه وجميع أهالي لاسا وبرج البراجنة، ونقابة الممثلين في لبنان بالفقيد الغالي، متمنين للجميع الصبر والسلوان، وللمرحوم الخلود في جنات الفردوس(ع)

أسرة مجلة «إطلالة جبيلية»

تتوجه إلى الله تعالى سائلين للفقيد الرحمة ولأهل بيته ولآل العيتاوي الكرام الصبر والسلوان(ع) وإنّا لله وإنّا إليه راجعون(ع)

كما تتوجه بالعزاء إلى أهالي بلدتي لاسا وعين الغويبة ومدينة برج البراجنة، ونقابة الممثلين في لبنان بالعزاء متمنين للجميع الصبر وَحُسن العزاء(ع)