وداع الاحبة إلى المجاهد الشهيد مالك رستم مشرف شمص

29/9/2015
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

في ليلة مُظلمة شاهدت نوراً يقترب ويقترب... إنّه سراج... إقترب... فشعَّ نوراً للوطن وأنار وجه الأم والأب والأخت والأخ والعم والعمة والخال والخالة...

إنّه المجاهد الشهيد مالك رستم مشرف شمص الذي شيعته جماهير المقاومة وآل شمص والمؤمنون إلى مثواه الأخير في روضة الشهيدين ـ الغبيري عصر يوم الخميس في 27/8/2015م. بالآهات والدموع وبتهنئة والديه بهذه الشهادة المباركة. حيث أطلق والداه عليه إسم مالك تيمناً بعمه الشهيد مالك ضامن شمص الّذي استشهد أوائل الحرب اللبنانيّة البشعة.

لقد عرفتك يا ابن شقيقتي بالخُلق الحسن والأدب والإحترام وَحُبَّ العلم والتعلم وبالتقوى والطهارة منذ نعومة أظافرك.

لقد غادرتنا يا عزيزي باكراً تاركاً في نفوسناً أثراً طيباً عنك وعن رفاقك الأبطال. واطمئناناً بمستقبل لبنان وأجياله. وأن مُخطط اسرائيل والتكفيريين في القضاء على وطننا العزيز لن ينجح ما دام لبنان يملك أبطالاً كباراً أمثالك يا عزيزي.

بأمان الله يا شهيد... بأمان الله يا حبيب الله...

 

خالتك: الحاجة سلوى أحمد عمرو