وداع الاحبة العلاّمة السيّد علي فضل الله نخشى دخول لبنان في تعقيدات ما حصل في أكثر من بلد عربي

29/9/2015
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

في ذكرى  حسين اسماعيل حيدر أحمد «أبو هشام»

 إعداد: الأستاذ محمد عبد الوهاب عمرو

موقف سماحته جاء قبل ظهر يوم الأحد خلال كلمته في الحفل التأبينيّ في ذكرى أربعين المرحوم حسين اسماعيل حيدر أحمد «أبو هشام» في 23 آب 2015م. في قاعة العليّة في قرية الساحة التراثيّة، بحضور عدد من الشخصيات الدينيّة والثقافيّة والإجتماعيّة والأكاديميّة والبلديّة. وحشد من أبناء منطقة جبيل غصَّت بهم القاعة.

البداية آيات من الذكر الحكيم، ثُمّ كلمات للسفير غسّان عبد الساتر، والدكتور سمير حيدر أحمد، والمحامي محمد حيدر أحمد، وقصيدة شعرية للشاعر محمود شحرور.

بعدها كانت كلمة العلاّمة السيّد علي فضل الله، التي تحدّث فيها عن العصاميّة والمناقبيّة والنزاهة والشفافيّة والأخلاق التي كان يحملها المرحوم، وحبّه الدائم والمستمر للنّاس وسعيه لخدمتهم جميعاً. فكان الموّظف المثالي الحريص والغيور على مصلحة النّاس والدولة، مُعتبراً أننا بغيابه نفتقد إلى هذا النموذج المثالي في التفاني والبذل والتضحيّة من أجل المصلحة العامة، مُشيراً إلى العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه بسماحة العلاّمة المرجع السيّد فضل الله(قده).

 

وممّا جاء في كلام سماحته خشيته على هذا الحراك الذي تشهده الساحة اللبنانيّة. ومن دخول الكثيرين على خطه من أجل استغلاله لمصالحهم أو حرفه عن مساره الذي انطلق من أجله، لإخراجه من طهارة منطلقاته، وادخاله في حروب وفتن كما جرى في أكثر من بلد عربي.