أبو نايف رحيلك ترك الحزّن والألم في قلوب أرحامك ومحبيك

06/09/2016
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

بقلم المهندس نايف عَمرو

كان لرحيل المرحوم الوالد الحاج حسن محمد علي عَمرو في الأوّل من شهر آب 2016م. الأثر الحزين في قلوب أولاده وأرحامه وجيرانه.

كان «أبو نايف» في محبته للنّاس ومحبتهم له وفي محفوظاته التاريخيّة عن الآباء والأجداد وفي إهتمامه بقضايا القرية وقضايا الجيران ركناً من أركان المعيصرة وذاكرتها الشعبيّة الحافظة لتراثها.

كما ترك أسرة طيبة صالحة تسير على خطاه في المحبة والخير وهم: أولاده، المهندس نايف، كامل، فضل، منيف، فاتك، سمير، الحاج عامر.

بناته: سلمى زوجة الحاج علي عبد الهادي عَمرو، سلوى رئيسة جمعيّة المحبّة النسائيّة في المعيصرة، سميرة.

كما كان للمرحوم الوالد دورٌ في تأسيس بلدية المعيصرة وفي عضويتها منذ فجرها الأوّل وفي المساهمة والمشاركة في أعمالها.

لقد زودتنا يا والدي بالإيمان والعلم والأخلاق واحترام النّاس حيث أصبحنا شباباً وآباءً نفتخر بتربيتك وتوجيهاتك لنا ونفتخر بعائلتنا آل عَمرو الوائليّة، كيف لا! واسمك موضع فخر وشرف لنا ولكل من عرفنا وعرفناه.

كنت مُحبّاً لجميع عائلتك الكريمة. وكنت تفتخر بجديك الأعضاء في البرلمان اللبنانيّ أيّام المتصرفيّة في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي: الحاج حمود سعد الدين عَمرو والأفندي علي الحاج حمود عَمرو وأبناء عمومتك الحاج كاظم أفندي عَمرو ومحمد أفندي محسن أبي حيدر، وحسن بك كاظم عَمرو مستشار نعوم باشا متصرف جبل لبنان.

كما كنت تفتخر بأعمالهم لأجل الوحدة الوطنيّة وأعمالهم الخيريّة في هذه البلاد، حيث أصبحت ذكراهم وذكراك موضع إفتخار لنا.

لقد ترك رحيلك الحزّن والألم في قلوب أرحامك ومحبيك بشكل عام. وفي قلوب أولادك وأحفادك بشكل خاص وليس لنا إلاّ التسليم بقضاء الله تعالى والدعاء لله تعالى لك وللمرحومة الوالدة الحاجة «أم نايف » زينب عبد الهادي عَمرو بالرحمة والحشر مع مُحمّد وآل مُحمّد.

 

                                      وإنّا لله وإنّا إليه راجعون