ربيع الأم

16/2/2012
العدد الواحد والاربعون نيسان -2020

سلوى أسعد أحمد عمرو

أطلَّ الربيع من جديد وهو يحمل لنا أجمل الأعياد عيد الأم وذكراها العطرة

وقفت على قبرك في الذكرى الثالثة لرحيلك، إذ رأيت زهور البنفسج الجميلة تتفتح وتعطينا أريجاً وعطراً ينعش الفؤاد. ويُذكرني بحنانك وعطفك ودفء العناق والقبلات التي كنت تزرعينها على وجنتي اثناء طفولتي وصباي.

إختنقت الكلمات والأحرف في داخلي وتركت للعبرات وللدموع الإسترسال.