باركوا هذا المقدّس
|
بَارِكُوا هذا المقدّسْ |
مُنتَدَى الفِكرِ تَرَأَسْ |
|
من رِجَالاتِ القدَاسَةْ |
في حِمى اللهِ تَمَتْرَسْ |
|
كُلَّما الصُّبحُ تَنَفَّسْ |
أَو سَرَى اللَّيلُ وَعَسْعَسْ |
|
يَعْشَقُ الناسَ ويَهدِي |
حَالَ دُنياهُمْ تَحسَّسْ |
|
ذَابَ في اللهِ وَدَرّسْ |
سِرَّهُ الأَعلَى تَلَمَّسْ |
|
قد قضَى، لكنَّ فينا |
عاشَ من شَادَ وأَسَّسْ |
|
كانَ شيخُ العَارفينْ |
بَلْ إمامُ المتَّقينْ |
|
لا يُمارِي لا يُدَارِي |
مِن رعيلِ الصّادِقِينْ |
|
سيِّــــــــــــدي، مُحــــــمــْـــــــْد حُسَيـــــــــــــــن |
قُرَّة في كُلِّ عَينْ |
|
سَوف يبقى سرمدياً |
لامعاً كَالفَرقدينْ |
|
سيدي رمزَ السّلامْ |
دُونكم يبقى الكَلامْ |
|
أنتَ نبراس الهدى |
هادياً كلَّّ الانام |
|
هَا هو النّجلُ الكَريمْ |
يحمل في النّهج القويمْ |
|
قد حَيَاه اللهُ طهراً |
من لَدى الباريَ العّظيمْ |
|
إِنهْ نَجْمُ المنَابرْ |
والرجالات الثِّقاتْ |
|
إنه شيخُ المواقِفْ |
والنّقاء والثَّبات |
|
وَملاذُ التّائبين |
كي يعودوا للحياةْ |
|
ونجاةُ التائهين |
في الدروب الدّاجِيَاتْ |
|
نَجْلُ مولانا المجلِّى |
الحُسَينيُّ القَناةْ |
|
الفهيمُ والعليمُ |
بلْ أميرُ الصالحاتْ |
|
التّقيُّ والنَّقِيُّ |
والغنِيُّ في الصِّفاتْ |
|
سَاقنا الشوقُ إليكم |
كي نرى كيف النجاة |
|
سَاقنا الشوقُ قَدِمنا |
في قلوبٍ خافقاتْ |
|
نرفعُ الصوت نُحيّي |
سادة العمر الأُباة... |